في مثل هذا اليوم أتمت الثورة السورية عامها الثالث عشر، فمنذ عام 2011 حتى يومنا هذا مازالت هتافات العديد من المدن السورية تصدح بطلب رحيل رأس النظام السوري وتطالب بالحرية والكرامة..
محتوى رئيسي
إن الانسان هذه الأيام أمام عجزه السحيق وقعر وهنه وحضيض ضعفه ووهن نقصه وإفلاس قدرته، لا تنازعه رغبة جادة في الهروب من المشهد، ويزيد من خطبه ذاك، فيبدد كل إمكانية تواجد هذا المشهد أمامه حتى النسيان..
التشتت الفكري والتعليمي والعبث المنهجي من سماته التي لا ينفك عنها، فالسيل الجارف من المعلومات يأتي في قنوات تصريف فوضوية وعبثية، فلا تثمر هذه المعرفة مع اتساعها وغزارتها علما نافعا يدفع بالشباب عامة..
حقيقة أننا هيكل تعيس يقدس الحزن وتغريه سطوة الكارثة، ويلهث بأنفاس الغارق نحو تحسس المأساة، والكتابة عنها والعيش في تفاصيلها هي حقيقة راسخة لا يمكن تجاهلها..