وفيات بين المرضى المحاصرين بحلب

المليشيات تترصد أهالي حلب.. ومناشدات لإنقاذ الجرحى
المرضى والمصابون المحاصرون يواجهون خطر الموت (الجزيرة)

قالت مصادر طبية للجزيرة إن ثلاثة أشخاص من بين المرضى والمصابين في الأحياء المحاصرة بحلب توفوا، إضافة إلى طفلة حديثة الولادة.

وتأتي هذه الوفيات في ظل العجز عن تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، وعدم دخول فرق الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي إلى المنطقة.
 
وينتظر المئات من المدنيين المحاصرين في العراء وداخل الحافلات منذ ساعات وفي درجات حرارة متدنية، وهو ما يتسبب بأوضاع إنسانية غاية في السوء.

وكانت مناشدات عدة وصلت للجزيرة تحذر من أن نحو مئة مصاب ومريض أوضاعهم غاية في الخطورة ويواجهون الموت في حال لم يقدم لهم الإسعاف الطبي اللازم.

وفي مستشفى القدس الميداني شرقي حلب يرقد عشرات الجرحى والمرضى في غرف وصالات المستشفى الذي خرج من الخدمة مؤخرا جراء تعرضه لقصف ممنهج من النظام السوري وداعميه، وينتظرون عملية إجلائهم.

ويحاول الجرحى والمرضى الموزعون على أنحاء المستشفى تجنب البرد القارس عبر تغطية أجسادهم المنهكة بالبطانيات، في ظل تعطل نظام التدفئة نتيجة القصف.
 
ودعت منظمة الصحة العالمية أول أمس السبت إلى استئناف الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين من شرقي حلب في أسرع وقت ممكن بعد نقل ما يقرب من مئتي مريض إلى المستشفيات غربي ريف المدينة وإدلب وتركيا.
 
ودعت المنظمة جميع الأطراف في النزاع إلى استئناف إجلاء المرضى المصابين والمرضى المحاصرين في حلب الشرقية مع ضمان سلامة جميع العاملين في مجال الصحة.
 

المصدر : الجزيرة + وكالات