"راف" القطرية تحتفل بتسليم "بيوت أهل غزة"

مدينة الشيخ حمد/ قطاع غزة/ 18-4-2104، السفير محمد العمادي يليه يمينا خالد الحردان وإلى يمينه يوسف الغريز مدير المكتب الفني في اللجنة القطرية.
مسؤولون قطريون خلال تدشين مدينة الشيخ حمد بقطاع غزة (الجزيرة-أرشيف)
احتفلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) بتسليم مشروع بيوت أهل غزة، للسكان الفلسطينيين التي هدمت بيوتهم كليا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأكد رئيس وحدة سفراء الخير بمؤسسة "راف" أحمد يوسف فخرو أن المشروع ما هو إلا رسالة حب ومؤازرة من شعب قطر لأهل غزة، لافتا إلى أن بلاده تسعى دائما في طريق الخير والنماء، وتحرص على نشر السلام والمحبة والإعمار والبناء في كل بقاع الأرض.

وشدد فخرو على أن غزة عامرة بأهلها وبإيمانهم وصبرهم وصمودهم وتضحياتهم التي يبذلونها من أجل عزتهم ورفعتهم، مشيرا إلى أن ما ساهمت به مؤسسة راف نقطة في بحر ما تتمنى أن تقدمه لكل مكلوم أو متضرر لا يجد معينا له.

وذكر في ختام كلمته أن "راف" ستظل سندا وعونا لكل محتاج، وستظل رسالتها الإنسانية ومسيرتها في مساعدة إخوانها في تطور وتنوع مستمر، شاملة كافة المجالات الإنمائية والمشاريع التنموية والدعم الطبي وطلبة العلم وغيرها من المشاريع الإنشائية والخيرية.

دقة التنفيذ
بدوره، ثمن أمين سر جمعية دار الكتاب والسنة في فلسطين الشيخ أسامة اللوح دور وجهود "راف" في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، مؤكدا أن جمعيته حرصت على الدقة العالية في التنفيذ وفق المواصفات والمقاييس المقرة من الهيئات الفلسطينية ذات العلاقة.

وأكد رئيس الجمعية الفلسطينية أن "راف" كانت من أوائل المؤسسات الخيرية التي بادرت لتخصيص مبالغ لإعادة إعمار غزة، لكن ظروف الحصار وارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة أخر قليلا التنفيذ، لتكتمل الفرحة اليوم بتسليم البيوت المعاد بناؤها لأصحابها في الاحتفال البهيج.

من جانبه، قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة إنه تم إنجاز 60% من إجمالي البيوت السكنية التي تم تدميرها بشكل كلي، إضافة إلى إصلاح أكثر من 130 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، بالاشتراك مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة وفي مقدمتها دولة قطر.

وأشاد الحساينة بنموذج التعاون المثمر والتنسيق المميز بين "راف" وجمعية دار الكتاب والسنة عبر هذا المشروع الذي نفذ بدقة وشفافية عالية، داعيا إلى تطوير هذه الشراكة والتعاون بين المؤسستين، خصوصاً وأنهما من الجهات الرائدة في العمل الخيري.

المصدر : الجزيرة