الأسد: تقرير العفو الدولية عن "صيدنايا" غير صحيح

سجن صيدنايا

رفض الرئيس السوري بشار الأسد تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهم السلطات السورية بإعدام 13 ألف شخص شنقا على مدى خمس سنوات في سجن صيدنايا، وقال إن هذا الأمر ليس صحيحا.

وأضاف الأسد -في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" الإخباري- أننا "نعيش في حقبة الأخبار المزيفة والجميع يعرف ذلك".

وشدد على أن التقرير يضع مصداقية المنظمة موضع الشك، واعتبر أنها "دائما منحازة ومسيسة، ومن المعيب أن تنشر مثل تلك المنظمة تقريرا دون دليل على الإطلاق".

من جانبها رفضت وزارة العدل في النظام السوري التقرير، وقالت إنه "عار من الصحة جملة وتفصيلا"، وشددت على أن أحكام الإعدام في سوريا لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي.

وكانت منظمة العفو نشرت الثلاثاء الماضي تقريرا تحت عوان "المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا"، وقالت فيه إن عمليات الإعدام تصل إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإنها لا تزال مستمرة على الأرجح في سجن صيدنايا بالقرب من دمشق، وفق التقرير.

وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 84 شاهدا، من بينهم حراس وموقوفون وقضاة، وأشارت إلى "حملة مدروسة نفذتها السلطات السورية على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء".

وتعليقا على التقرير، دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات النظام السوري من العقاب، بينما طالبت المعارضة السورية بدخول مراقبين دوليين إلى سجون النظام وتحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما دعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل.

المصدر : الفرنسية