قتلى للجيش العراقي والحشد بهجمات لتنظيم الدولة

بث تنظيم الدولة تسجيلا مصورا قال إنه يُــظهر جانباً من عمليات قصف بمختلف الأسلحة على مواقع للقوات الحكومية في الجانب الشرقي من الموصل
صور بثها تنظيم الدولة لما يقول إنها قصف على الجانب الشرقي لمدينة الموصل

قتل 15 من الحشد الشعبي وخمسة جنود عراقيين بهجمات لتنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة نينوى (شمال البلاد)، في حين تواجه القوات العراقية هجمات متكررة من قبل قناصة التنظيم وطائرات مسيرة بمدينة الموصل.

وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن 15 من مليشيا الحشد الشعبي قتلوا في هجوم لمسلحي التنظيم على مواقعهم قرب بلدة "تل عبطة" (جنوب تلعفر).

كما أفادت الوكالة بمقتل ستة جنود عراقيين في هجوم للتنظيم في منطقة القبة (شمال غربي الموصل).

وبث تنظيم الدولة تسجيلا مصورا قال إنه يظهر جانباً من عمليات قصف بمختلف الأسلحة على مواقع للقوات الحكومية في الجانب الشرقي من الموصل.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 25 في قصف من تنظيم الدولة استهدف أحياء في الجانب الشرقي من الموصل أمس.

‪وكالة أعماق بثت صورا لما تقول إنهم عناصر من تنظيم الدولة أثناء قصفهم الجانب الشرقي من الموصل‬ وكالة أعماق بثت صورا لما تقول إنهم عناصر من تنظيم الدولة أثناء قصفهم الجانب الشرقي من الموصل
‪وكالة أعماق بثت صورا لما تقول إنهم عناصر من تنظيم الدولة أثناء قصفهم الجانب الشرقي من الموصل‬ وكالة أعماق بثت صورا لما تقول إنهم عناصر من تنظيم الدولة أثناء قصفهم الجانب الشرقي من الموصل

نقاط قوة التنظيم
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء معركة استعادة مدينة الموصل التي تعدّ أكبر معاقل التنظيم في العراق، تواجه القوات العراقية هجمات مختلفة للتنظيم، سواء عبر الطائرات المسيرة أو القناصة.

ويقول القيادي في الشرطة فالح حماد هندي في تقرير لرويترز إن وحداته في الجانب الشرقي من مدينة الموصل تتعرض في بعض الأحيان لـ16 هجوما بطائرات مسيرة يطلقها التنظيم من الجانب الغربي الذي يسيطر عليه.

ومن الأمور الأخرى التي تعدّها القوات العراقية نقاط قوة لدى التنظيم -يقول هندي- أن "القناصة يتمتعون بكفاءة عالية؛ فهم مقاتلون أجانب وأكثر التزاما".

وفي طور تحضيرات القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي من نهر دجلة، أكد هندي أن قواته تعتمد على المعلومات التي يستقونها من سكان غرب الموصل الذين انقلبوا على التنظيم بسبب ما وصفها بقسوة حكمه.

ويتوقع قادة الجيش أن تشهد الحملة على الشطر الغربي من مدينة الموصل قتالا عنيفا وأكثر تعقيدا في الشوارع، وذلك لأن شوارع تلك المنطقة ضيقة، مما يعني أن الجيش سينشر أعدادا أقل من الدبابات والعربات المدرعة في مواجهة التنظيم.

ويتوقعون أيضا أن يبدي التنظيم مقاومة أشرس، لأن المعركة "ستحدد مصير دولة الخلافة التي أعلنوها".

المصدر : الجزيرة + رويترز