الجيش العراقي يقتحم عدة أحياء بالشطر الغربي للموصل

 
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي في بيان إن قوات من مكافحة الإرهاب اقتحمت حيي العريبي والرفاعي، بينما اقتحمت قوات الرد السريع حيي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من حي 17 تموز.
 
وقال النقيب في قوات الشرطة الاتحادية رسول طه الأحمدي إن "قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية) والشرطة الاتحادية تخوض حرب شوارع ضد مسلحي تنظيم الدولة في أزقة وشوارع حي العريبي.
 
وقبل ذلك قالت مراسلة الجزيرة في أربيل ستير حكيم إن القوات العراقية تخوض الآن معارك مع تنظيم الدولة في حي الاقتصاديين وحي 17 تموز، أما قوات مكافحة الإرهاب فقد تقدمت قطعات منها من حي الإصلاح الزراعي الذي استعادته قبل يومين، ووصلت إلى حي العريبي والرفاعي، مسنودة بطائرات التحالف الدولي التي تشن غارات على مواقع التنظيم، مما يتيح للقوات العراقية التقدم.
 
وأضافت المراسلة أن تنظيم الدولة شن هجمات على تلك القوات في المنطقتين المذكورتين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
 
وخلصت المراسلة إلى أن أحياء عدة غرب الموصل هي الآن خارج نطاق المعارك، مثل حي النجار والشفاء وحي سنجار والصحة، وبالتالي فإن المدينة القديمة لم تدخلها القوات العراقية ولكنها محاصرة.
 

 المحور الغربي
وفي محور غربي نينوى يواصل الحشد الشعبي عملية عسكرية لاستعادة قرى بهدف الوصول إلى الحدود السورية، وقالت مصادر عسكرية إن الحشد تمكن من استعادة عدد من القرى التي شهدت نزوح مئات العائلات حتى الآن.

وقال القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن المعارك التي تجري في هذه المنطقة هدفها الوصول إلى الحدود السورية.
 
ودخلت العملية العسكرية التي شنتها قوات الحشد الشعبي المدعومة بقوات عسكرية وغطاء جوي يومها الثالث لمحاصرة ناحية القيروان التابعة لقضاء البعاج غرب الموصل، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة.

وضع كارثي
أما الوضع الإنساني فهو كارثي، حسب وصف المراسلة، فمئات العائلات المحاصرة بالمدينة القديمة لا تستطيع الخروج وتعاني نقصا في الطعام والدواء والكهرباء، وقد أصيبت بأمراض مثل الإسهال والجرب جراء استعمال المياه الملوثة.

ومع ذلك، شهدت المنطقة موجة من النزوح خرج على إثرها نحو ثلاثين ألفا في اليومين الماضيين، وقد استقبلوا في مخيم جنوب الموصل ومنه وزعوا إلى مخيمات أخرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات