الملك سلمان يتطلع لشراكة مع ترمب ضد الإرهاب

الملك سلمان ابن عبد العزيز و ترامب
الملك سلمان (يمين): المباحثات مع ترمب ستسهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين (الأوروبية)
رحب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم بالزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وأعرب عن أمله في أن تؤدي القمة التي سيحضرها قادة دول عربية وإسلامية بعد خمسة أيام إلى "شراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب".

وخلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء، قال الملك سلمان إن "القمة العربية الإسلامية الأميركية" التي يتوقع أن تنعقد في العشرين من الشهر الحالي "تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم"، معربا عن ثقته بأن المباحثات ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الملك سلمان أعرب أيضا عن أمله في "أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا".

وقبل يومين، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض هربرت ماكماستر إن ترمب سيحث القادة المسلمين الذين سيلتقيهم في السعودية على التصدي لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وإيران والنظام السوري الذين ينشرون الفوضى والعنف.

وأضاف أن ترمب سيقدم في أول جولة خارجية تشمل السعودية وإسرائيل والفاتيكان رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاثة، وأن ترمب "يسعى لتوحيد الشعوب من مختلف الأديان حول رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة".

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أعلن أن ترمب سيعقد خلال زيارته للمملكة ثلاث قمم، قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.

المصدر : الجزيرة + وكالات