"من أجل كلى سليمة" بيومها العالمي
يحتفل العالم اليوم الخميس 9 مارس/آذار الجاري باليوم العالمي للكلى، ويحمل العام 2017 شعار "أمراض الكلى.. نمط حياة صحي من أجل كلى سليمة"، ونقدم بهذه المناسبة معلومات عن الوقاية من حصى الكلى.
ويركز اليوم العالمي هذا العام على أثر السمنة ونمط الحياة الخامل والخيارات الغذائية غير الصحية على صحة الكلى.
ومرض الكلى المزمن هو داء يحدث عندما تتعرض الكلى لأضرار تجعلها غير قادرة على تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات بما يؤدي إلى تجمع السموم في الجسم، ومن أسباب المرض أيضا انسداد المجاري البولية المزمن الناتج عن حصى الكلى.
وحصى الكلى هي قطع صلبة تتكون من مواد موجودة في البول، وتتركب من بلورات صغيرة، وتكون صغيرة بحجم حبة الرمل، أو كبيرة بحجم لؤلؤة مثلا، وقد تتكون في الكلى أو الحالب، وهو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلى إلى المثانة.
وأول خطوة في تكوّن الحصى هي انخفاض حجم البول، ما يؤدي إلى تركزه، ومن ثم بدء ترسب البلورات وتطورها إلى حصى، ويحدث هذا عادة عند عدم شرب كمية كافية من السوائل.
وتشمل عوامل الخطورة للإصابة بالحصى الجفاف، والتعرق الغزير، والسيرة المرضية العائلية، وتناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم أو البروتين أو السكر، والبدانة، وبعض أمراض الأمعاء. كما أن الرجال أكثر تعرضا له من النساء.
وهذه نصائح للوقاية من حصى الكلى:
- شرب كمية كافية من الماء، ويوصى بشرب لترين من الماء على الأقل يوميا، كما يوصي الأطباء بأن تكون كمية البول تعادل 2.5 لتر، مما يجعله خفيفا وغير مركز. وعامة إذا كان بولك فاتح اللون صافيا (ليس عكرا) فمعنى ذلك أنك تشرب كمية مناسبة من الماء.
- تقليل تناول الصوديوم.
- أكل مقدار أقل من البروتينات الحيوانية.
- عدم استعمال مكملات الكالسيوم الغذائية من دون استشارة الطبيب، إذ قد ترفع مخاطر الحصى.
- تعديل الحمية وعدم تناول بعض الأغذية المحتوية على الأوكسالات مثل السبانخ والشمندر، وذلك وفقا لنوع الحصى الذي يكون الشخص معرضا لها.