إدانات دولية وعربية لهجوم إسطنبول
أدانت العديد من الدول والجهات الهجوم المسلح الذي وقع الليلة الماضية في ناد ليلي بمدينة إسطنبول التركية، وأكدت تضامنها مع تركيا في مكافحة الإرهاب. وكان الهجوم قد أودى بحياة 39 شخصا وإصابة 69 آخرين عندما استهدف مئات كانوا يحتفلون بليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجمات المتكررة التي تستهدف بلاده هدفها زعزعة استقرارها ونشر الفوضى. وأضاف أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا لا تنفصل عما يحدث في المنطقة.
وأضاف "نحن مصرُّون على اقتلاع تلك التهديدات والهجمات الموجهة إلى بلدنا من جذورها".
وجاءت أولى إدانات الهجوم وأقواها من الولايات المتحدة، حيث عبّر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تعازيه للشعب التركي، وأمر فريقه للأمن القومي بعرض المساعدة المناسبة على السلطات التركية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس "إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المروع ضد ملهى في إسطنبول". وأكد دعم الولايات المتحدة لتركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمواجهة وهزيمة كل "أشكال الإرهاب".
بدوره، أكّد رئيس مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) نهاد عوض تضامنه مع "المصابين وأسر الضحايا الذين قضوا على يد الإرهابيين في إسطنبول".
من جهته، أدان وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون الهجوم على النادي الليلي. وأضاف أن بلاده تعزي ذوي ضحايا الهجوم المروع وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي وقع في إسطنبول. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان على تضامن دولة قطر مع الحكومة التركية، ودعمها الكامل لكافة الجهود التي تبذلها لترسيخ الأمن والسلم في كافة أنحاء البلاد.
كما أدانت إيران الهجوم في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، وأعرب عن تعازيه للحكومة والشعب التركي وذوي الضحايا.
وأدان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين روفلين الهجوم، وقال في بيان "هذا هجوم على البشرية جمعاء، قلوبنا مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب".
وفي تغريدة نشرها على صفحته بموقع تويتر، قال الأمين العام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ "2017 بداية مأساوية في إسطنبول، قلبي مع الشعب التركي وضحايا الهجوم الذي استهدف أناسا يحتفلون بالعام الجديد".
من جهتها، أعربت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن تضامنها مع أسر ضحايا الهجوم، مؤكدة مواصلة الجهود للحؤول دون وقوع مثل هذه الأحداث مستقبلا، وذلك في تغريدة نشرتها على تويتر.
وفي بيان له أعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز عن تضامنه مع تركيا وإسطنبول.
وفي السياق ذاته أعرب وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، في تغريدة عبر تويتر، عن تعازيه لأسر الضحايا.
من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز "قلبي مع الضحايا وأسرهم والشعب التركي".
كما أعرب وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت عن تضامنه مع تركيا "التي تعرضت لهجوم في هذه الليلة الرمزية".
وأدانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم، مشددة على تضامنها مع الشعب التركي.