واشنطن تلتزم الصمت بشأن المستوطنات الإسرائيلية

White House Press Secretary Sean Spicer responds to a question from the news media during a press conference in the Brady Press Briefing Room of the White House in Washington, DC, USA, 24 January 2017. US President Trump held meetings with Senate Majority Leader McConnell, another one with the full Senate leadership, and one with several automotive companies CEOs.
شون سبايسر أكد أن إسرائيل مازالت حليفا مهما للولايات المتحدة (الأوروبية)

رفض البيت الأبيض الأميركي الإفصاح عما إذا كان الرئيس دونالد ترمب يؤيد قرار إسرائيل بناء 2500 مسكن جديد في مستوطنات بـ الضفة الغربية المحتلة، وأكد أن إسرائيل مازالت حليفا مهما لـ الولايات المتحدة.

وفي مؤتمره الصحفي الثاني منذ تنصيب ترمب رئيسا الأسبوع الماضي، تجنب المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أمس الثلاثاء الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف ترمب إزاء سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

وقال سبايسر ردا على سؤال حول رأي ترمب في خطة إسرائيل بناء المزيد من الوحدات السكنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "إسرائيل لا تزال حليفا مهما جدا للولايات المتحدة".

وأضاف أن الرئيس "يريد التقرب بشكل أكبر من إسرائيل لضمان حصولها على الاحترام التام بالشرق الأوسط". وأشار إلى أن ترمب سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة عدة مواضيع.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعطى نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان الضوء الأخضر لبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن مئة منزل من بقية الوحدات ستقام بمستوطنة بيت إيل التي حصلت وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية على تمويل من أسرة غاريد كوشنر زوج ابنة ترمب.

وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تعتبر بناء الوحدات السكنية الاستيطانية غير شرعي، وحذرت في الأشهر الأخيرة من أن المستوطنات يمكن أن تعيق التوصل إلى الحل القائم على دولتين.

ودانت الأمم المتحدة أمس قرار السلطات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه "الأعمال الأحادية" عقبة لـ حل الدولتين. وأكد المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن "موقف الأمم المتحدة من بناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية لم يتغير".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية