مرشح ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي يرفض العرض

FILE PHOTO - Vice Adm. Robert S. Harward, commanding officer of Combined Joint Interagency Task Force 435, speaks to an Afghan official during his visit to Zaranj, Afghanistan, in this January 6, 2011 handout photo. Sgt. Shawn Coolman/U.S. Marines/Handout via REUTERS/File Photo ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY TPX IMAGES OF THE DAY
هاروارد قال إنه رفض العرض كونه لا يستطيع الالتزام به (رويترز)

أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس الخميس أن روبرت هاروارد الذي رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي رفض العرض.

وتم عرض المنصب على هاروارد بعد أن أقال ترمب الاثنين الماضي مايكل فلين بدعوى تضليله مايك بنس نائب الرئيس بشأن محادثاته مع سفير روسيا في الولايات المتحدة.

وقال المسؤول في البيت الأبيض إن هاروارد- وهو نائب أميرال متقاعد- عزا اختياره عدم قبول المنصب لأسباب عائلية ومالية.

وصرح هاروارد في بيان بثته قناة "سي أن أن" بأنه رفض هذا المنصب لأنه لا يمكنه أن يقوم بهذا الالتزام.

وأضاف أن "هذا العمل يتطلب 24 ساعة في اليوم وتركيزا على مدى سبعة أيام في الأسبوع والتزاما للقيام بذلك في شكل صحيح، أنا حاليا لا يمكنني أن أقوم بهذا الالتزام".

ويتولى هاروارد منصب أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة لوكهيد مارتن للمعدات الدفاعية.

وذكر مصدران مطلعان على القرار أن رفض هاروارد للمنصب يرجع في جزء منه إلى رغبته في جلب فريقه الخاص.

وبدا أن ترمب أشار إلى هاروارد أمس الخميس في مؤتمر صحفي رئاسي قائلا "لدي شخص أعتقد أنه سيكون ممتازا لهذا المنصب".

وأوضح الرئيس أيضا سبب طلبه من فلين الاستقالة قائلا إن السبب هو أن اللفتنانت جنرال المتقاعد لم يكن صادقا تماما مع بنس في ما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسي بالولايات المتحدة سيرجي كيسلياك.

وأضاف ترمب "كل ما في الأمر أنه لم يخبر نائبنا كما ينبغي ثم قال في ما بعد إنه لا يتذكر، في كلتا الحالتين لم يكن ذلك مرضيا لي".

كما نفى ترمب أي تآمر مع روسيا أثناء الحملة الانتخابية التي اتهمت خلالها الاستخبارات الروسية بقرصنة مقربين من منافسته هيلاري كلينتون.

وكشفت عمليات تنصت على هاتف السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك نشرتها صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن فلين تحدث إليه عن عقوبات أميركية ضد روسيا فرضها الرئيس السابق باراك أوباما في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي على خلفية تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، ملمحا إلى إمكان تعليقها بعد تنصيب ترمب.

المصدر : وكالات