المستوطنون غاضبون من وزير الخارجية البريطاني

Britain's Foreign Secretary Boris Johnson speaks during a news briefing after a meeting with Ukraine's Foreign Minister Pavlo Klimkin and Poland's Foreign Minister Witold Waszczykowski in Kiev, Ukraine, March 1, 2017. REUTERS/Valentyn Ogirenko
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يزور إسرائيل (رويترز)

قال أريئيل كهانا الكاتب في موقع "إن آر جي" إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي يزور إسرائيل حاليا رفض الاجتماع مع رؤساء التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية المعروفة باسم "يشع"، رغم أنه استجاب لطلب من حركة السلام الآن الإسرائيلية للقيام بجولة ميدانية.

وأضاف أن جونسون وافق على طلب حركة السلام الآن، في حين رفضت السفارة البريطانية في تل أبيب الاستجابة لطلب مجلس يشع للقاء الوزير.

وكان عوديد رفيفي رئيس قسم العلاقات الخارجية بمجلس يشع ورئيس التجمع الاستيطاني أفرات توجه مباشرة للسفارة البريطانية في إسرائيل لطلب تحديد موعد مع جونسون في أي مكان وزمان يحدده، من أجل الاستماع لوجهة النظر الأخرى، لكن السفارة رفضت التجاوب مع الطلب، وأبلغته بأن اللقاء لن يعقد، دون توضيح الأسباب.

وفي ظل أن جولة الوزير مع حركة السلام الآن تمت في بعض مناطق الضفة الغربية، كما هو متفق عليه، فقد أدى ذلك إلى شعور المستوطنين بخيبة أمل واسعة من سلوك الوزير، متهمين لقاءه مع حركة السلام الآن بغير الحكيم وغير العادل، وكفيل بإحداث سوء فهم بين الأطراف.

في الوقت ذاته، تسبب موضوع الاستيطان بمواجهة قاسية بين جونسون ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائهما معا، وإعلان الوزير البريطاني أن بلاده تدعم حل الدولتين مع الفلسطينيين، وترى في الاستيطان عقبة حقيقية أمام السلام، "ومهمتنا إزالة هذه العقبات التي تعترض تقدم عملية السلام كالاستيطان".

في حين هاجم نتنياهو الفرضية التي تعتبر الاستيطان أساسا للصراع مع الفلسطينيين، مخاطبا الوزير بأنه يتجاهل رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، مما يتطلب من بريطانيا وغيرها التعامل مع الصراع انطلاقا من هذه النقطة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية