العراق.. جمهورية خوف يُقتل شعبها بقنابل غاز تحطم جماجمهم
أبشع صور القتل تجري اليوم عبر قنابل غاز تخترق الصدور وتُغرز في الجماجم والتي من المفترض أنها مصممة لتكون مهيّجة للجهاز التنفسي ومكوّنة بمعظمها من غاز "سي إس" المسيل للدموع.
أبشع صور القتل تجري اليوم عبر قنابل غاز تخترق الصدور وتُغرز في الجماجم والتي من المفترض أنها مصممة لتكون مهيّجة للجهاز التنفسي ومكوّنة بمعظمها من غاز "سي إس" المسيل للدموع.
اخُتطِف العراق في ساعة غفلة بعد أن رُوج إلى أن القادم سيكون أجمل، ولكن سرعان ما تبددت تلك الأحلام وفزع الناس من كابوسهم الذي أشعرهم بأنهم قد اِستُغفلوا واستُغلت مظلوميتهم..
جرف الصخر تكاد تكون بؤرة عسكرية بالكامل منذ استعادة ميليشيات الحشد السيطرة عليها قبل أربع سنوات، وأزمتها لم تعد مسألة نازحين وإشكالية إعادتهم، بل تحول الناحية إلى منطقة عسكرية معزولة.
نالني الشرف الذي سأفتخر به طالما حييت أن خدمت بالقرب من المرحوم الفريق الركن عبد الجبار شنشل "أقدم الجنرالات في التأريخ المعاصر" وفقا لوصف عدد من المؤسسات العسكرية المرموقة.
لم يعد الحكام العرب بحاجة اليوم للجوء لعمليات تزوير نتائج الانتخابات كما كان معمول به في السابق ليبقوا ويتمددوا، فتلك الأساليب ما عادت ناجعة. فما أكثر أساليبهم الحديثة!
في عام 2003 تم الكشف عن وجود تلوث إشعاعي ناجم عن مخلفات حربية لأسلحة اليورانيوم في بغداد، مما يفوق الحدود المسموح بها دوليا بما يتراوح بين ألف وعشرة آلاف ضعف
غفل الأكراد عن نقطة مهمة وهي أن معظم أنظمة دول العالم لديها فوبيا الأقلمة، وبالتالي فمن المستبعد جدا أن تمنح بعض الحكومات الواقعة ضمن محور صناعة القرار أي موقف بالإيجاب
حتى اللحظة لا يمكن إدراج إحصائية نهائية ومعتمدة توثق وبالأرقام حجم الدمار ونسب الانهيار بالبنى التحتية في العراق خلال الأربعة عشر عاما الماضية نتيجة لضعف البيانات وشحتها
جثث داعش التي يتساءل عن مصيرها البعض، سيجد الإجابة عنها في أعماق دجلة ومقابر جماعية فضحتها لقطات صورتها هواتف مقاتلي الحشد لجرافات وهي تدفن عشرات الجثث، بالإضافة إلى السجون السرية.