معجزة أن تعيش "عادياً" في زمن "الانفلونسرز"
لم نكن يوماً أكثر راحة مما نحن اليوم، أليس من المنطقي أن نحب حياتنا العادية وأن نشعر بالامتنان أن الطائرات التي تحلق فوقنا لا تستهدف منازلنا؟
لم نكن يوماً أكثر راحة مما نحن اليوم، أليس من المنطقي أن نحب حياتنا العادية وأن نشعر بالامتنان أن الطائرات التي تحلق فوقنا لا تستهدف منازلنا؟
دخلت أجهزة أبل لكل بيت، لا يهم عمرك، أو وظيفتك، أو مستوى تعليمك. فجوبز لا يبيعك حاسوبًا أو جهازًا إلكترونيًا بل يبيعك أسلوب حياة.
لكل مجتمع أبطاله ونساؤه الخارقات، أتمنى أن يكون افتتاح السينمات فال خير على المخرجات السعوديات. وألا تقتصر عروض السينما على الأفلام العالمية التي تحقق إيرادات عالية كفيلم بلاك بانثر.
لم يختلف شكلي كثيرا، حتى سلوكي لم يتغير كثيرا، مازلت أحرك قدمي وأنا جالسة وأتحرك كثيرا، أتحمس للأشياء الصغيرة التي لا تهم أحدا، وأحزن لأشياء لا يلقي لها أحد بالا.
نمّى مهرجان أجيال حب الأفلام في نفوس الأطفال والشباب. "المهرجان لنا وعنا" كما سيصفه الكثير من الأطفال والشباب الذين يفوق عددهم الخمسمئة طفل وشاب
علينا أن ندرك حجم المشكلة فكما علينا أن نحافظ على صحة الأطفال جسديًّا ونرسلهم للممرضة في حال مرضوا. فعلينا أن نتأكد من أنهم مرتاحون في صفهم.
بينما كنت أستمع لحديث مؤسس سناب شات عن نفسه إذ يقول بأنه كان محظوظا في حياته وطفولته، تذكرت عطلة أقاربي في معان الصحراوية حيث كانوا يعملون لتوفير احتياجاتهم للعام الدراسي..
لا أحد يعرف مصير الجيل القادم، أود أن أراهم يصنعون الـ"سلايم"، ويرتدون الجينز الممزق بخيارهم، دون أن يكونوا مجبرين على ذلك، وأن يشعروا مع من أرغموا على ذلك.
"روح العطاء هي أن نعطي بقدر ما نستطيع وألا نأخذ بقدر المستطاع". سيعلمك العساكر الصغار ومعلمتهم الخارقة بالقصص الطريفة والعجائبية أهم دروس الحياة.