ماذا تعرف عن المجاعة في العالم؟

FILE - In this Tuesday, Aug. 30, 2011 file photo, Turkana people wait in a line to receive food during a famine from Oxfam in central Turkana district, Kenya. Calamitous famines appear to have vanished from the planet, but more must be done to eradicate all such scourges, including redrafting U.S. terror legislation that inhibits life-saving humanitarian work, according to a new report. The study, part of the 2015 Global Hunger Index published Monday, Oct. 12, 2015 says it's one of the "unheralded achievements" of the last 50 years: the elimination of calamitous famines that cause more than 1 million deaths, and reduction "almost to a vanishing point" of great famines, which cause more than 100,000 deaths. (AP Photo/Tobin Jones, File)
تشهد القارة الأفريقية أعلى معدل لانتشار الجوع في العالم (رويترز)

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الحرب في أوكرانيا باتت تهدد بإطلاق موجة غير مسبوقة من الجوع، تاركة فوضى اجتماعية واقتصادية قد تستمر لسنوات.

حديث غوتيرش سبقه اتهام رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لروسيا باستخدام الغذاء سلاحا خلال هذه الحرب، مما يهدد بدفع عشرات الملايين من الناس إلى حافة انعدام الأمن الغذائي، وما يترتب عليه من سوء التغذية وجوع جماعي، بل ومجاعة.

وخلال عامين فقط، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحادّ من 135 مليونا قبل بدء جائحة كورونا إلى 276 مليونا اليوم.

مفهوم المجاعة

ـ المجاعة حالة شديدة من فقدان الأمن الغذائي في بلد أو منطقة ما، بحيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل الوفيات بشكل أكثر من المعتاد نتيجة نقص في المواد الغذائية، أو تعذر الحصول على ما يكفي منها بسبب جفاف أو أمراض أو حروب أو نزاعات.

ـ ليس هناك تعريف محدد ومتفق عليه للمجاعة، ولكن خبراء الأمم المتحدة يضعون عددا من الشروط التي يجب توفرها في منطقة ما قبل الإعلان عن وجود حالة مجاعة فيها، وأهم هذه الشروط:

  • أن تواجه 20% من الأسر على الأقل نقصا شديدا في الغذاء مع قدرة محدودة على التعامل مع الأزمة.
  • أن يتجاوز معدل الوفيات يوميا حالتي وفاة من كل 10 آلاف شخص.

ـ وضعت الأمم المتحدة إطارا متكاملا لتصنيف الأمن الغذائي يتضمن 5 مراحل ممكنة بالنسبة للوضع الغذائي لأي بلد أو منطقة تعاني من مشاكل، حيث تبدأ تلك المراحل بتوفر الأمن الغذائي، وتنتهي بالمرحلة الأخيرة وهي وجود مجاعة، وهي المرحلة التي تصل فيها الأمور حد اعتبارها "كارثة إنسانية".

ـ يقول خبير الأمن الغذائي في منظمة الأغذية والزراعة "فاو" (FAO) أرمينيو ساكا إنه في العام 2007 بات مصطلح "المجاعة" يستخدم في إطار نظام عالمي للتصنيف "آي بي سي" (IBC) صاغته عدة هيئات إنسانية، وهو تصنيف علمي يساعد في تفادي استخدام مصطلح المجاعة "لأغراض سياسية".

خريطة الجوع

ـ تنتشر خريطة الجوع في بقاع كثيرة من العالم، ولا يجد نحو 795 مليون إنسان في العالم -من مختلف الأعمار والأجناس- ما يكفي من الطعام للتمتع بحياة صحية طبيعية، وغالبية هذا العدد هم من ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة، ومن الفقراء المهمشين الذين يسكنون العشوائيات والضواحي، والمرضى واليتامى خصوصا من الأطفال والنساء وسكان المناطق الريفية.

ـ يعاني حوالي 12.9% من سكان البلدان النامية من نقص التغذية، وتحتضن القارة الآسيوية العدد الأكبر من جياع العالم (بالنظر إلى عدد السكان)، لكن القارة الأفريقية -خصوصا منطقة أفريقيا جنوب الصحراء- تشهد أعلى معدل لانتشار الجوع في العالم، إذ يعاني واحد من كل 4 أشخاص من نقص التغذية.

أسباب الجوع

ـ تمثل الحروب والصراعات المسلحة في أرجاء مختلفة من العالم سببا رئيسيا وأساسيا للمجاعات المنتشرة في بقاع عدة من المعمورة، وتأتي الكوارث الطبيعية كالجفاف وغيره في مرحلة تالية، كما يسهم الفقر وضعف البنية التحتية الزراعية والاستغلال المفرط لها في انتشار المجاعة في بلدان عديدة.

ـ تدفع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تضرب أجزاء من العالم في فترات مختلفة، إلى انتشار مساحات الجوع في مناطق من العالم، وتسهم في إيقاع الكثرين في شرك المجاعة.

مخاطر وتداعيات

ـ للجوع مخاطر وتداعيات كثيرة اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية على الأفراد والمجتمعات والدول، فالجوع هو الخطر الأول الذي يهدد صحة الإنسان في العالم، ويتجاوز ضحاياه كل عام ضحايا أمراض السل ومرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) والملاريا مجتمعة.

ـ لا يؤثر الجوع فقط على الفرد، بل يفرض أيضا عبئا أخلاقيا وإنسانيا واقتصاديا هائلا على العالم النامي، إذ يقدر الاقتصاديون أن كل طفل يعاني من ضعف النمو الجسدي والعقلي بسبب الجوع وسوء التغذية يتعرض لخسارة 5% إلى 10% من دخله المكتسب مدى الحياة.

ـ تهدد التوترات والمشاكل الناجمة عن الجوع الاستقرار الأمني والسياسي في بلدان عديدة، رغم أن الجوع يمثل -في حد ذاته- نتيجة من نتائج عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي يضرب مناطق كثيرة في العالم.

ـ يتسبب الجوع في تراجع النمو، ويعوق التطور المعرفي، ويؤدي إلى هجرات جماعية وإلى خلل كبير في البنى الاجتماعية والتوازنات الديمغرافية والسكانية في بلدان كثيرة.

مجاعات عبر التاريخ

ـ شهد العالم عدة مجاعات، كان أكبرها في التاريخ المعاصر تلك التي ضربت الصين في الفترة ما بين 1959 و1961، وأدت إلى وفاة ما بين 20 و30 مليون إنسان.

ـ من بين المجاعات الكبرى أيضا المجاعة التي ضربت بيافرا (نيجيريا) بين 1967 و1970 وأودت بحياة مليون شخص.

ـ عانت مناطق أخرى من العالم من مجاعات كبرى خلال القرن الماضي كما حصل في الاتحاد السوفياتي وإيران وكمبوديا، وحتى أوروبا عرفت هي الأخرى مجاعات متعددة في القرون الوسطى وخلال الحربين العالميتين.

مجاعة تشاليسا

ـ عام 1783: تسببت تقلبات المناخ في الجفاف القاسي في مناطق شمالي الهند. بسبب ذلك، ذبلت وماتت المحاصيل، وماتت الماشية والحيونات بسبب النقص في الغذاء والماء، ونتج عن ذلك النقص وفاة 11 مليون شخص.

مجاعة أيرلندا الكبرى

ـ عام 1854: حصلت مجاعة بسبب مرض قاتل أصاب محاصيل البطاطا، وكان ثلث الشعب الأيرلندي يعتمد على زراعة البطاطا مصدرا رئيسيا للرزق آنذاك.

ـ تسبب ظهور المرض في مجاعة كارثية امتدت حتى عام 1853.

ـ عندما وقعت الآفة، منعت المملكة البريطانية وصول المساعدات الخارجية إلى الأراضي الأيرلندية، وكانت بريطانيا تمنع الشعب الأيرلندي من تملك أو استئجار الأراضي. فكانت النتائج كارثية إلى درجة تراجع عدد سكان أيراندا بنسبة 25%‏.

مجاعة الشام

ـ عام 1915: أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918) ضربت مجاعة الشام مناطق واسعة من سوريا التي كانت تشمل ولاية حلب وولاية بيروت ومتصرفية جبل لبنان.

ـ أصابت المجاعة هذه المناطق بسبب مصادرة الأملاك والمحاصيل من قبل الحكومة من أجل خدمة المجهود الحربي، وأيضاً فرار الكثير من المزارعين الشباب من أراضيهم هرباً من أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب، إضافة إلى ظهور أسراب كبيرة من الجراد يقال إنها غطّت قرص الشمس.

ـ كل تلك العوامل تسببت بوفاة الكثير من السكان، إذ يعتقد أن في مدينة حلب لوحدها توفي ما بين 60 إلى 80 ألف شخص، أما جبل لبنان فيعتقد أن ثلث سكانه قد توفوا.

مجاعة المغرب

ـ عام 1944: ضربت مجاعة المغرب أو كما تسمى بعام البون واستمرت عاما وتسببت بوفاة نحو 50 ألف شخص.

ـ بدأت فترة المجاعة في المغرب بالتزامن مع الاحتلال الفرنسي الذي فرض نظام الحماية على البلاد وأيضاً عندما تعرضت المنطقة إلى جفاف كبير نتيجة غياب الأمطار لسنوات عديدة فتسبب ذلك بقلة المواد الأساسية مثل القمح والشعير والشاي والخضار والفواكه.

ـ توفي نحو 50 ألف شخص، وأكل الناس النباتات والأعشاب والحشائش والجراد وأصيب الكثيرون بالأمراض المرتبطة بقلة الأكل مثل السل والحصبة والزهري.

مجاعة فيتنام

ـ عام 1945: بعد دخول القوات اليابانية إلى فيتنام في الحرب العالمية الثانية، قامت بالاستيلاء على معظم المحاصيل الزراعية. وأجبرت المزارعين على العمل في إنتاج مواد يحتاجها الجيش الياباني كالمطاط.

ـ فوق هذا سيطر جفاف لا يطاق على البلاد، ثم أتت الفيضانات الكارثية من بعده لتترك أغلب مناطق شمالي البلاد في مجاعة قاسية راح ضحيتها مليونا شخص.

مجاعة روسيا

ـ عام 1921: شهدت روسيا فترات مضطربة في أوائل القرن الـ20، متمثلةً في مقتل الملايين من البشر في الحرب العالمية الأولى. وعانت أيضا من عدة حروب أهلية.

ـ طوال فترة الحروب، أجبر الجنود البلاشفة الفلاحين على التضحية بمحاصيلهم لصالحهم مقابل القليل. ولهذا السبب توقف الكثير من الفلاحين عن زراعة المحاصيل، مما أدى إلى نقص كبير في المواد الغذائية والحبوب.

ـ أدت هذه الأحداث إلى موت 5 ملايين شخص مع حلول العام 1921.

مجاعة الاتحاد السوفياتي

ـ عام 1932: حدثت مجاعة تسببت بها سياسات جوريف ستالين المتمثلة في الزراعة الجماعية المشتركة، وفي ظل هذه السياسة، تم تحويل مساحات شاسعة من الأراضي إلى مزارع للعمل الجماعي.

ـ للوصول إلى هذا المبتغى، دمّر ستالين المزارع المملوكة للفلاحين، بالإضافة إلى إتلاف المحاصيل وسلب الأراضي بالقوة. تسببت هذه السياسة في موت 10 ملايين شخص جوعا.

مجاعة البنغال

ـ عام 1770: وقعت مجاعة في البلاد، تسببت فيها شركة الهند الشرقية البريطانية التي كانت فعليا المسيطرة على تلك المناطق.

ـ تجاهلت الشركة التقارير التي تتحدث عن جفاف شديد وقلة الإنتاج الزراعي، واستمرت في زيادة الضرائب على السكان. فلم يعد باستطاعة المزارعين ممارسة عملهم الزراعي، ولم يعد بإمكانهم شراء حاجاتهم كذلك.

ـ كانت الشركة قد أجبرت المزارعين على زراعة الأفيون ونبات الصبغ النيلي لأنهما أكثر ربحا من الأرز. فكان مخزون الأرز قليلا، مما زاد الوضع سوءا. فكانت النتيجة وفاة 10 ملايين شخص، أي ثلث الشعب.

ـ عام 1942: وقعت عدة كوارث، بدأت باحتلال اليابان لميانمار (بورما) التي كانت تصدر إلى البنغال معظم المواد الغذائية التي تحتاجها، فقطعت اليابان هذه الحركة التجارية بين البلدين.

ـ عام 1943: ضرب إعصار قوي البلاد، بالإضافة إلى 3 أمواج تسونامي متفرقة، وتسببت الفيضانات التي تلت ذلك في تدمير 8300 كلم مربع من الأراضي الزراعية.

بعدها تسببت أمراض الفطرية في تدمير 90%‏ من محاصيل الأرز في البلد، بالإضافة إلى ملايين الفارّين من المعارك الذين قدموا إلى البنغال والذين زادوا بدورهم الطلب على الموارد. فكانت النتيجة وفاة 7 ملايين شخص.

مجاعة الصين

ـ عام 1907: تسببت في المجاعة فيضانات قوية قضت على كل المحاصيل الزراعية في شرقي ووسط الصين، وأدى هذا إلى أعمال شغب ترافقت مع المجاعة، وتم التصدي لها بالقوة. خلفت الكارثة حوالي 25 مليون قتيل.

ـ عام 1959 حصل فيضان، وفي عام 1960 حصل جفاف ووقعت مجاعة كمجاعة الاتحاد السوفياتي، تسبب بها حاكم البلاد الشيوعي ماوتسي تونغ ونتج عنها وفاة 43 مليون مواطن صيني جوعا.

ـ لم يكن الفيضان والجفاف فقط هما السبب، بل سياسات فاشلة لماوتسي تونغ، إذ قام المسؤولون بمنع المواطنين من امتلاك الأراضي الزراعية وسعوا لتنفيذ سياسة الزراعة الجماعية المشتركة، وقام النظام بإرغام ملايين الفلاحين على ترك أراضيهم والذهاب للعمل في مصانع الحديد والصلب. كما اعتمدت الحكومة أساليب جديدة في الزراعة لزيادة كمية المحاصيل، ولكنها كانت فاشلة.

مجاعة كوريا الشمالية

ـ عام 1994: عانت كوريا الشمالية من مجاعة قاسية امتدت حتى عام 1998، تسببت فيها أمطار غزيرة خلفت فيضانات كبيرة في المناطق الزراعية، مدمرةً بذلك حوالي 1.5 مليون طن من الحبوب والمحاصيل.

ـ بسبب سياسة الانعزال، لم تصل أي مساعدات خارجية إلى الشعب المنكوب. وخلفت هذه المجاعة ما بين 2.5 مليون و3 ملايين قتيل.

مجاعة السودان

ـ أما القارة التي عرفت أكبر عدد من المجاعات خلال العقود الماضية فكانت القارة الأفريقية، حيث شهدت نيجيريا (نهاية ستينيات القرن الماضي ومطلع السبعينيات) وإثيوبيا (1983-1985) مجاعات، وسجلت آخر مجاعة كبرى في الصومال عام 2011 راح ضحيتها نحو 260 ألف شخص.

ـ عام 1998: بعد سنوات طويلة من بدء الحرب الأهلية السودانية الثانية تعرضت السودان إلى موجة جفاف قاسية تسببت بإحداث مجاعة في البلاد راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص.

ـ تفاقمت المجاعة بسبب تأخر وصول موسم الأمطار، وتسببت في وفاة أكثر من 70 ألف شخص ونزوح أكثر من 72 ألفا آخرين من المناطق الريفية.

سوريا.. "اخضعوا أو جوعوا"

ـ مطلع مارس/آذار 2014، نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا عن النهج الذي تتبعه القوات السورية ضد المعارضين وفق إستراتيجية تعرف بـ"اخضعوا أو جوعوا".

ـ الصحيفة أكدت أن نظام الرئيس بشار الأسد يساوم سكان مدينة معضمية الشام -إحدى ضواحي ريف دمشق التي كانت في ذلك الوقت واقعة تحت سيطرة الثوارـ مقابل إدخال كمية محدودة من الطعام.

ـ في الخامس من مارس/آذار 2014، نددت لجنة أممية في تقرير أصدرته بلجوء النظام السوري إلى حصار المدن والتجويع كسلاح في مواجهة السكان المنتفضين عليه.

ـ حسب تقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، فإن أكثر من 250 ألف شخص يخضعون للحصار في سوريا ويتعرضون بانتظام للقصف المدفعي والجوي.

ـ ذكر التقرير أن أولئك السكان "محرومون من المساعدة الإنسانية، من غذاء ورعاية طبية، وعليهم الاختيار بين الجوع أو الاستسلام".

ـ أضاف التقرير أن "الحكومة تستخدم أسلوب الحصار والتحكم في الاحتياجات الأساسية من مياه وغذاء ومأوى ورعاية طبية كعناصر لإستراتيجيتها" في مواجهة السكان بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ـ قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق عدد الذين هم بحاجة لمساعدة للبقاء أحياء بنحو 9.3 ملايين شخص، أي 40% من مجموع الشعب السوري.

حصار مخيم اليرموك

ـ يعيش في سوريا نصف مليون لاجئ فلسطيني، وقبل تفجر الأوضاع كان كثير منهم يعيشون في اليرموك في الطرف الجنوبي من العاصمة السورية، وحاصره النظام السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011، وبدأ قصفه منذ 2012 بدعوى محاربة الكتائب المسلحة.

ـ لم تتوقف الضربات الجوية منذ ذلك التاريخ، حيث تعاونت قوات الشبيحة وقوات فلسطينية مع جنود النظام السوري في قصف المخيم بالصواريخ والبراميل المتفجرة، خلال مواجهتهم عناصر الجيش الحر والمعارضة المسلحة.

ـ زاد الحصار المتواصل الذي فرضه نظام الأسد من معاناة أهل المخيم، حيث قتل الجوع كثيرين وخاصة من الأطفال، كما انتشرت الأمراض المرتبطة بسوء التغذية داخل المخيم، إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، ودفع القصف المتواصل للمخيم عشرات الآلاف للنزوح إلى المناطق المجاورة هربا من القتل.

مجاعة اليمن

ـ عام 2016: بدأت المجاعة في اليمن بعد عام واحد من بدء التدخل العسكري وفرض حصار جوي وبحري وبري عليها، وكان يموت طفل واحد كل 10 دقائق.

ـ أعلنت الأمم المتحدة عن مجاعة جديدة في جنوب السودان (فبراير/شباط 2017) هي الأولى منذ 6 سنوات، ويعاني منها نحو 100 ألف شخص.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية