أبرز نقاط الاتفاق الروسي الأميركي بشأن سوريا

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov (R) listens to U.S. Secretary of State John Kerry before their news conference in Vienna, Austria, May 17, 2016. REUTERS/Leonhard Foeger
اتفاق الوزيرين ينتظر أن يقود إلى عملية انتقال سياسي بسوريا هي "الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم" (رويترز)

وقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اتفاقا يهدف إلى إرساء هدنة سورية بين نظام بشار الأسد وفصائل المعارضة.

وفي ما يلي عرض لأبرز نقاط اتفاق الهدنة السورية الذي رحّبت به تركيا والاتحاد الأوروبي، وسيبدأ تطبيقه اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى (الاثنين 12 سبتمبر/أيلول 2016):

يمتنع النظام السوري عن القيام بأي أعمال قتالية في المناطق التي توجد فيها المعارضة المعتدلة، والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي توجد فيها جبهة فتح الشام (أو جبهة النصرة سابقا).

– وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق أساسية سيتم تحديدها، وبالخصوص وقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين.

– على المعارضة أن تنضم إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية.

– يمتنع الطرفان عن شن هجمات ومحاولة إحراز تقدم على الأرض على حساب الطرف الملتزم بوقف إطلاق النار.

– إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما فيها حلب.

ينسحب الطرفان من طريق الكاستيلو شمالي مدينة حلب الذي يعتبر طريق إمداد رئيسيا، وإيجاد منطقة منزوعة السلاح في محيطها. كما يتعهد الطرفان بالسماح بعبور المدنيين والمساعدات والحركة التجارية عبر منطقة الراموسة جنوب غربي حلب.

– يبدأ العمل في 12 سبتمبر/أيلول (2016) على إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق وجود كل من جبهة النصرة والمعارضة. ويعتبر هذا التحديد "أولوية أساسية".

– بعد مرور سبعة أيام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس العمل على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام. ويتم تنسيق ضربات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.

– تنحصر العمليات الجوية -في المناطق التي سيتم تحديدها للعمليات المشتركة الروسية الأميركية- في الطيران الروسي والأميركي، ويمنع على أي طيران آخر التحليق فيها.

يطلب الاتفاق من فصائل المعارضة النأي بنفسها كليا عن جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة الإسلامية.

– ينص الاتفاق على أن تمارس موسكو ضغوطا على النظام السوري لوقف النزاع والمجيء إلى طاولة المفاوضات. كما ستضغط واشنطن على أطراف المعارضة.

– التوصل نتيجة لكل ذلك إلى عملية الانتقال السياسي التي هي "الوسيلة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم".

وبعد دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في 14 سبتمبر/أيلول 2016، على تمديدها 48 ساعة إضافية.

مارك تونر المتحدث باسم الوزير الأميركي قال للصحفيين إنه كان هناك اتفاق عام على أن الترتيب صامد وأن العنف انخفض كثيرا، رغم تقارير متقطعة عن العنف، وأكد أن الطرفين اتفقا أثناء محادثة هاتفية على تمديد وقف الأعمال القتالية لمدة 48 ساعة أخرى.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية