جون كاسيتش

حاكم ولاية أوهايو الأميركية، وهو سياسي مغمور دخل السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض عن الحزب الجمهوري، رفقة أكثر من 16 شخصية سياسية.

المولد والنشأة
ولد جون كاسيتش في 13 مايو/أيار 1952 بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، لوالد من أصول تشيكية، وأم من أصول كرواتية.

اعتنق الكاثوليكية ثم تحول إلى المذهب الأنغليكاني بعد وفاة والديه في حادثة سير.

الوظائف والمسؤوليات
كان كاسيتش عضوا في مجلس النواب (1983-2001)، وفاز بمنصب حاكم ولاية أوهايو الواقعة وسط غرب الولايات المتحدة والتي تعد واحدة من أهم الولايات بالنسبة للانتخابات الرئاسية حيث يتنافس عليها الحزبان الديمقراطي والجمهوري.

التجربة السياسية
لا يعد جون كاسيتش شخصية سياسية معروفة لدى الأميركيين، رغم ترشحه -لفترة وجيزة- للانتخابات التمهيدية الرئاسية في عام 2000. 

وهو يحظى بالاحترام في الطبقة السياسية بسبب شعبيته في ولايته التي تتخطى حدود القاعدة الجمهورية.

النتائج الحسنة في تسيير دواليب الولاية ساهمت في إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بغالبية 64% من الأصوات متفوقا على منافسه الديمقراطي إد فيتجيرالد.

أعلن ترشحه لدخول السباق الانتخابي الجمهوري نحو البيت الأبيض 2016، وقال في خطاب ألقاه في كولومبوس بولاية أوهايو "إنني هنا لأطلب منكم صلواتكم ودعمكم وجهودكم لأنني قررت أن أكون مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة".

ويستهدف كاسيتش الناخبين من خارج القاعدة التقليدية للحزب الجمهوري كالفقراء والعمال والأقليات.

وقال في هذا الصدد "كثير من الناس في أميركا اليوم ليسوا متأكدين من أن الحلم الأميركي ممكن، وأن الحلم الأميركي لا يزال حيا"، وذكر بالخصوص العمال الذين لا يملكون المال الكافي لشراء أدوية.

وأضاف كاسيتش "إن كنتم تنتمون إلى أقلية مثل الأفارقة الأميركيين عليكم أن تتساءلوا ليس فقط إن كان النظام صالحا بالنسبة لكم بل إن كان يسير ضدكم".

ويسعى المرشح الجمهوري إلى الاستفادة من خبرته في الإدارة التنفيذية، ونقل تلك الخبرة من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني، وهو ما عبر عنه بالقول "أمضيت عشر سنوات من حياتي أصارع من أجل توازن الميزانية، ليس لمسائل تتعلق بأرقام بل لأنها قيمنا"، مؤكدا "ليس لدينا الحق في العيش بشكل يفوق إمكاناتنا".