تمويل الحملات الانتخابية الأميركية.. حقائق وأرقام

تتعدد مصادر تمويل الحملات الانتخابية للرئاسة الأميركية، وتعد أحد العوامل الحاسمة في رفع فرص فوز أحد المرشحين. ومن ثم تولي الحملات الانتخابية للمرشحين الرئاسيين أهمية كبيرة.

واستطاع المرشحان لمنصب الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب جمع أكثر من مليارين ومئة مليون دولار لصالح حملاتهما الانتخابية حتى يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست -التي أوردت تلك الأرقام- أن إجمالي ما جمعته حملة كلينتون بلغ نحو مليار وثلاثمئة مليون دولار، مقابل ثمانمئة مليون جمعها ترامب.

وتنقسم إيرادات التمويل إلى ثلاث فئات رئيسية، الأولى هي الأموال التي تجنيها الحملة الانتخابية لكل مرشح، حيث جمعت حملة كلينتون نحو 556 مليون دولار، في حين جمعت حملة ترامب  نحو 248 مليونا.

أما الثانية فهي الأموال التي جمعها الحزبان واللجان المشتركة، وجمع الحزب الجمهوري مع تلك اللجان حوالي 487 مليون دولار لصالح ترامب مقابل نحو 544 مليونا جمعها الحزب الديمقراطي واللجان المشتركة لكلينتون.
 
أما الفئة الثالثة من ممولي الحملات الانتخابية فتعرف بـ"Super Pac" وهي لجان مستقلة لا يحق لها التبرع مباشرة لحملة أي من المرشحين أو التنسيق معها، لكن يحق لها عمل دعاية لصالح مرشح ما. وبلغ مجموع ما جمعته اللجان المستقلة لصالح كلينتون نحو 188 مليون دولار، وبلغ ما صب في مصلحة ترامب نحو ستين مليونا.
 
وفيما يتعلق بصغار المتبرعين -الذين ساهموا بأقل من مئتي دولار لصالح الحملة الانتخابية- فإن ترامب يتفوق على كلينتون حيث حصل على نحو 27% من تبرعاتهم مقابل 16%.

المصدر : الجزيرة