نصر الحريري

المولد والنشأة
ولد نصر موسى الحريري في مدينة درعا في الأول من يناير/كانون الثاني 1977.

الدراسة والتكوين
تخرج من كلية الطب وحصل على الماجستير في الأمراض الباطنية والقلبية، وهو يتقن اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل الحريري في عدة وظائف، فقد شغل منصب رئيس الأطباء في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، ثم رئيس الأطباء في مشفى درعا الوطني.

تخصص كطبيب القسطرة القلبية في مستشفى الشفاء وعدد من المستشفيات الخاصة في دمشق.

وبالإضافة إلى أنه محاضر في شركة السعد للصناعات الدوائية، هو عضو مؤسس في المنتدى الوطني للحوار الديمقراطي في الأردن.

التجربة السياسية
تعرض نصر الحريري للملاحقة الأمنية منذ العام 2003 وحتى 2009، وذلك بتهمة بث أفكار تضعف الشعور القومي.

انضم إلى الحراك الثوري السلمي منذ انطلاقة الثورة السورية، وشارك في تنظيم أول اعتصام نقابي، وألقى بيانا قال فيه إن "قوات الأمن مجرمة وهي من ارتكبت المجازر" وإن "الإعلام السوري كاذب يسعى إلى الفتنة، ويجب محاسبته"، وقدم هو والمعتصمون استقالات جماعية من حزب البعث.

ونتيجة لمواقفه من النظام قبل وبعد الثورة السورية، اعتقل نصر الحريري أكثر من عشرين مرة بتهم مختلفة أبرزها معالجة "الإرهابيين"، في إشارة إلى جرحى الثورة السورية، و"التحريض والتأجيج" بالإضافة إلى التواصل مع "قنوات معادية"، بحسب الاتهامات التي وجهها له النظام السوري.

 

أسس نقابة الأطباء الأحرار في درعا عام 2011، وأعلن عن عملها رسميا في الأردن بعد عامين.

وضمن جهوده لدعم الثورة، ساهم في تأسيس اللجان المحلية في مدينة درعا واللجنة الطبية السورية في الأردن، وانتخب نقيبا للأطباء والصيادلة الأحرار.

غادر سوريا متوجها إلى الأردن يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2012، وأقام في مخيم الزعتري وهناك عمل مديرا طبيا للعيادات السعودية بالمخيم، كما كان مديرا للمكتب الإقليمي للهيئة الطبية السورية.

في جانب آخر من النضال، اختير نصر الحريري -وهو عضوا بالائتلاف الوطني ممثلا عن الحراك الثوري- رئيساً لوفد الائتلاف الذي سيشارك في مفاوضات جنيف المقررة يوم 20 فبراير/شباط 2017، بينما وقع الاختيار على أليس مفرج نائبة له.

فعقب اجتماعات المعارضة المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض في فبراير/شباط 2017، قالت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية إنه اتفق على تشكيل وفد يمثلها في مفاوضات جنيف، يتكون من 20 شخصاً، برئاسة الأمين العام السابق للائتلاف نصر الحريري.

وقبل مفاوضات جنيف، احتضنت العاصمة الكزاخية أستانا يومي 23 و24 يناير/كانون الأول 2017 مفاوضات النظام السوري والمعارضة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في أفق إيجاد حل للأزمة السورية.

وأكد نص بيان مفاوضات أستانا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وشدد على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلالية ووحدة الأراضي السورية، موضحا أن سوريا دولة ديمقراطية تحتضن الجميع دون تمييز ديني أو عرقي.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالات